لا أملك شيئاً ثميناً،
لم أملكُ يوماً قطعةَ ألماس
لم أملك يوماً سيارة فخمة أو فيلا جميلة
لم أملك يوماً فستاناً لمصمم أزياء لبناني راقي
لم أملك يوماً ساعة سويسرية أو حقيبة إيطالية الصنع
لا أملكُ سوى اليد الصغيرة التي تُمسكُ بيدي كلما هممنا
بعبور الشوارع المزدحمة بالمركبات المسرعة المتهوّرة
لا أملك سوى صوتها الطفولي: "ماما، أنتِ أفضل ماما
في الدنيا"، صوتها الذي لطالما أنقذني من جحيم حزني ووحدتي
لا أملكُ سوى دموعها التي تنهمر لدموعي كلما رأتني في
عزَ آلامي كلما دهستني و هزمتني الحياة