14 Mar 2024

Someday When the War is Over

 Click HERE to listen to my poem Someday When the War is Over


"No one won the last war, no one will win the next war" Eleanor Roosevelt  


Someday when the war is over, we’ll sweep all the rubble, the ruins, and the wreckage, their bombs left behind, we’ll clear all the roads they blocked, we’ll mend the bridges they tore, we’ll wipe the sad face off our defaced town. 

Someday when the war is over heather will grow out of the burned grass. Daisy’s will spring out of bullet holes. Lavender will blanket the cemetery ground.

Someday when the war is over, we will dare to dream again. We’ll light a candle and rejoice that we’ve lived another year, grown another inch, learned another lesson

Someday when the war is over, the burials will come to an end, the river of blood, will turn blue again

I know when the war is over, we’ll build a new home, a new village, a new playground.

We’ll count the years we’ve lost. We’ll learn to forget, we’ll never forget

Yes for now, the enormous ogre of war is crushing us under its feet, swallowing our peace, hiding under our beds, shaking us awake at night, shattering all the windows, blowing down every door we hide behind.

But I know someday when the war is over, we will smile again, we will dance again, we will sing again. And after we write the war story, we will write a new story.

When our grandchildren ask us: “who won the war?” We’ll say:

“To the bodies we buried in haste, to the bodies we never found, to the futures we planned but never had, no one won the war.”

Someday when the war is over, we will carry our satchels to school again, we might not have crayons, our pencils may be short and dull, but we will write again, we will draw rainbows again.

We don’t know how many more years, the war will take, but someday when the war is over, we will demolish the statues of men who call for war, and grow a garden instead.

We will have enough bread, we will have warm blankets,

We will tell stories around the fire, we will point at the stars

We will sleep through the night again, someday when the war is over.









9 Mar 2024

كيف يحولكِ الرجل المسلم إلى كائنٍ خائفٍ مطيعٍ خانع

 :اضغطي هنا للإستماع إلى المقالة الصوتية  

كيف يحولك الرجل المسلم إلى كائن خائف مطيع 

  

أولاً: يبتدع إله ماسوجيني قذر، يشبهه تماماً، إلاه يفضل الرجل على المرأة، ويعطي الرجل حقوق و مميزات لا تملكها المرأة، إله غاضب، إله ساخط، إله انتقامي، إله عنيف، مخبول، معتوه كتابه مليء بصور التعذيب، وبأساطيرأنبياء مسروقة من الديانة المسيحية واليهودية، ولا عمل لديه هذا الإه سوى حرق و تعذيب من لا يؤمنون به.

إله يترك الأطفال الأبرياء يقتلون في الحروب، و يرى المصائب و الكوارث والفوادح تدمّر حياة الأبرياء، ويرى الظلم، و الجرم، و الجور و العدوان لكنه غير مهتم، غير مكترث لأن هذا الإله مهووس فقط بتغطيتك لجسدك وتغطيتكِ لِشعركِ.

مهما تصلين، مهما تدعين، مهما يصلون و يدعون المساكين، المحرومينـ، المنكوبين، المرضى لهذا الإله ليفرج همهم وغمهم، لا يستجيب هذا الإله لأحد. لكن وفقاً للرجل المسلم المخبول إذا أنتِ خلعتِ قطعة القماش الكريهة التي تضعينها على رأسك، و التي تخنقكِ ليلاً و نهاراً فسيحاسبك هذا الإله الغير مبالي حسابٌ عسير. وذلك لأنك وفقاً لهذا إله المعتوه المهووس بالجنس ستفتنين الرجل المسلم بشعرك،

عندما يرى الرجل المسلم الخسيس شعرك سيفقد عقله، سيجن الرجل عندما يرى شعرك، سيجن عندما يرى وجهك، سيتحوّل لوحش، لن يستطيع التحكم الرجل المسلم الخسيس بغريزته، سيتخيلك جنسياً، سينقض عليكِ كالحيوان، سيهتك عرضك، سيغتصبك، و أنت كالبلهاء تصدقين أكاذيب الرجل و تصلين لهكذا إله.

 

برع و تفوّق الرجل المسلم الخسيس في ترويضك، نجح في أدلجتك و إيهامك، بأن هذه الأوامر بالتغطية، والتهميش، و الحرمان من الحرية و السعادة التي أنتِ مجبورة على اتباعها، وهذا الظلم و التحقير و التسفيه المفروض عليك، ليس من عنده هو، هذا كلام الله، و إذا أنتِ لم تطيعين كلام الله فستخلّدين في النار، و بهذا يكون المسلم الخسيس برأ نفسه، فهذا ليس كلامه، بل كلام الله. هذه الخدعة تضمن طاعتك، وتضمن أن تكوني دائماً خائفة، دائماً خانعة، لأن الشبح الذي يعيش في السماء الذي لا عمل لديه سوى مراقبتك سيصعكِ، سيحرقكِ، سيعذبكِ. و من صالح الرجل المسلم الخسيس أن تكوني دائماً خائفة، فالخائفة الجبانة يسهل التحكم بها و تطويعها و تشكيلها كما يرغب الرجل. أما المرأة القوية المثقفة القارئة فلا يسهل الكذب عليها أو التحكم بها، المرأة الواعية تعيش كما تريد هي لا كما يريد الرجل.

ولما نجح المسلم الخسيس في أدلجتك و برمجتك منذ الصغر أن هناك إله يراقبك ليلاً و نهاراً و علّمكِ الخوف والخضوع، فهو بهذا لا يحتاج أن يراقبك بنفسه لأنه نجح في جعلك أنت تراقبين ذاتك، بل و تراقبين و تحقرين النساء الأخريات أيضاً، لا يوجد في هذا العالم امرأة تكره و تحتقر النساء كثر ما تكره المرأة المسلمة النساء الأخريات و تحتقرهن. ترينها ليلاً و نهاراً تراقب النساء و تتحدث عنهن "شفتيها شنو لابسة، شفتي هاذي اللي ما تستحي فصخت الحجاب، هاذي وين بتروح من ربها، هاذي مثواها النار." من أين تأتي المسلمة المغفلة بهذا الهراء؟ من الرجل المسلم، الرجل روضها و برمجها على تحقير ذاتها و تحقير الأخريات.

 

 

نجح المسلم الخسيس في أدلجتك إلى درجة أنك إذا سمعتِ امرأة نسوية تقول لكِ أن دينك يضدهك و يقيدك و يظلمكِ، و يحرمك من آدميتك. تردين و تقولين: "لا لا لا تتكلمين عن الدين، تكلمي عن النسوية و حقوق المرأة لكن لا تتكلمين عن الدين، فالدين لم يظلم المرأة ، المجتمع ظلمها!" وهذه العبارة أيضاً لقنكِ إياها الرجل، حتى إذا سخطتِ تسخطين على المجتمع لا على قيد الدين الذي قيّدك به الرجل. بالرغم أن كل عادات و تقاليد المجتمع المسلم الماسوجيني القذر مأخوذة من الدين!

تقولين "لا تتكلمي عن الدين" بالرغم أن الله و الدين، هم الكذبة الأولى التي ابتدعها الرجل ليتحكم في عقلك وجسدك كما يشاء، كي تكونين دائماً تحته، تحت سيطرته، تحت تحكمه، تحت رغباته.

كان من الضروري تلقينك كذبة الدين و كذبة الإله من عمر صغير، حتى يتمكن منك الرجل،

فالبرمجة لا تنجح إلا إذا تم ممارستها منذ الصغر، كل الأكاذيب في كتب التربية الإسلامية عن روعة الإسلام و أن الإسلام أعطى المرأة حقوق و حريات،  وها أنت تتعثرين في عباءتك، تختنقين في حجابك و نقابك، تفتحين رجليك لزوج تكرهينه، و تلدين و تربين أطفال لا ترغبين بهم، صامته خائفة، التعنيف و التهديد بالقتل يلاحقك من كل رجل مسلم في حياتك أباكِ يهددكِ بالقتل، أخاكِ يهددكِ بالقتل، زوجك يهددكِ بالقتل، وحتى ابنك.

كان من الضروري أدلجتك منذ الصغر لأنه عندما يتم ترهيبك و تخويفك من عذاب إله مهووس بالحرق و التعذيب تصبحين امرأة مطيعة سهلة المراس، خائفة ، متلبكة، غبية، جاهلة، تفعلين ما يأمرك به الرجل من دون سؤال و من دون بحث لمعرفة الأسباب.

و يحرص الرجل المسلم أن لا تتساءلي، وأن لا تتعلمي، التعليم في الدول الإسلامية نكتة سخيفة، هدفها فقط إيهامك أنكِ متعلمة. التعليم في الدول المسلمة سيء ليس بالصدفة، التعليم سيئ وفقاً لخطة مدروسة و متعمدة، سيحرص الرجل المسلم أن يظل تعليمك سيء، كي لا يتطور عقلك، كي لا تبحثي عن الأجوبة و تكتشفين كذبة الدين، وكذبة الإله، وحقيقة الرجل المسلم المنافق. لذلك تم تعليمك منذ طفولتك أن لا تسألي "لماذا"، ممنوع أن تسألي السؤال التالي:

"بدلاً من أن يجبرني الله على التغطية و يحرمني من الحرية، لماذا لم يجبر الرجل على أن يحترم نفسه و يحترم المرأة و لا يتعرّض لها بالتحرش أو الإغتصاب؟" سؤال رائع. لكنهم أوهموكِ بأن الذي يسأل لماذا هو آثم وسيحاسب ويعاقب، لأن كل شي في الدول الإسلام القذرة يتم بالترهيب و بالتخويف والتعذيب.

ليس بالصدفة أنه لا توجد كتب في بيتك سوى كتب الطبخ و تفسير الأحلام، ليس بالصدفة أنه لا توجد مكتبات في بلدك، و إن وجدت مكتبة في بلدك فلا توجد كتب فيها سوى روايات الحب الساذجة. ليس بالصدفة أنكِ لا تحبين القراءة، ليس بالصدفة أنه لم يتم تعليمك  مهارة التفكير النقدي في المدرسة، ليس بالصدفة أن كتب الفلسفة و العلوم ممنوعة و ترجمتها ضعيفة، كل ذلك كي تظلي دائماٍ في الظلام، جاهلة، ومغفلة، لأنه يسهل التحكم بالمغفلات.

مجتمعك الكاره الحاط للمرأة علمك أن تكوني دائماً مشغولة بجسدك ووجهك، كي لا تفكري، ليس بالصدفة أنكِ مهووسة باللباس و المكياج، تضعين الرموش التركيب و تهزين مؤخرتك في الأعراس كالبلهاء، وتفتحين رجليك و تنجبين المزيد من الأغبياء.

 

ثقي تماماً أنه لا يوجد رجل في هذا العالم يريد مصلحتك، والدك، أخاك، زوجك، حبيبك، حتى أمك الماسوجينية لا تريد مصلحتك. عندما يكذبون عليكِ و يقولون الحجاب أفضل لك، الستر أفضل لك، هم لا يريدون ما هو أفضل لك، هم يريدون ما أفضل لهم هم. أفضل لهم، أن تُحبسي في البيت، أفضل لهم أن تكوني مغفلة صامته لا تعرفين شيئ عن حقوقك كإنسان، أفضل لهم أن لا تذوقي روعة الحرية، ذات الحرية التي يتمتع بها أخاكِ. أفضل لهم، أن تتغطي أنتِ بالسواد بدلاً من أن يربون الرجل على احترام المرأة وعدم التعرض لها. أفضل لهم أن تتخصصي هذا التخصص لا ذاك، أفضل لهم أن تعملي بهذه الوظيفة لا تلك، أفضل لهم أن أن تتزوجي من يرونه هم مناسب لهم، لا من ترينهُ أنتِ مناسب لكِ، أفضل لهم أن تحملي هم 4 أو 5 أطفال ، لأنه طوال ما أنت تركضين كالمجنونة وراء الأطفال و طلبات الزوج التي لا نهاية لها، لا وقت لديك للتفكير، لا طاقة لديكِ للتفكير، ولا يوجد مكان في عقلك أصلاً للتفكير، للتفكير بِ لماذا الأمور هكذا؟ لماذا حياتكِ ووقتكِ و طاقتكِ ملك للغير؟ لماذا لم تحققي أي من أحلامك أو طموحاتك؟ لماذا ليس لديكِ هواية أو مهارة تسعين لتطويرها لتعطي حياتكِ معنى؟ لماذا ليس لديكِ هدف في الحياة تسعين لتحقيقه؟ لماذا حياتكِ فقط هم و غم و مجاملات فارغة لا تنتهي؟ لماذا في كل مرة يمل زوجك منكِ ومن أطفاله، يحجز تذكرته ويسافر ليعاشر عاهرة في إحدى الدول، بينما أنتِ تغيرين الحفاظات وتتابعين المسلسلات العربية الهابطة.

لماذا؟ لأن الرجل المسلم يريدك دائماً عبدة له، و سيقول لك الله سيمنحكِ الجنّة إذا طعتِ زوجكِ مهما ساءت معاملته لكِ، هكذا يبتدع الرجل المسلم الخسيس الأكاذيب والأوهام ليبقيكِ دائماً في دوامة العبودية. هكذا يستخدم كذبة الدين كسلاح ضدكِ.





 

6 Mar 2024

I Walked Back Inside My Childhood - Poem

 Click HERE to listen to my poem I Walked Back Inside My Childhood. 


“We are all refugees from our childhoods.” Mohsin Hamid.

 

I walked back inside my childhood,

Where every night, under my closed lids, the universe crumbled.

Where every morning the world was built a new

 

In the unfolding of kites and ribbons

I walked back inside my childhood

My Gods were;

the red breasted robin,

The trees I climbed,

The thick white clouds,

The swarm of bees,

The pebbly beach,

The seagull’s cry.

 

I walked back inside my childhood,

I didn’t yet have a body,

And my body was all I had,

Elastic limbs leaping, jumping, bouncing off every rock, every shore, every hill,

Flying, and I often flew, I kissed a tangerine-colored sun, and in feather like ecstasy, fell

down a lilac gingham sky.

 

I walked back inside my childhood

Life was constant motion, an ant colony I absorbed through my senses

Before language, before meaning sloshed and boomed in my mind

I understood things that were never taught me

Grownups were safety, grownups were harm.

There was ice and there was fire

There was the loose fitfulness of love, there was the tight clutch of abandonment

 

I crept back inside my childhood

Inside the whale’s stomach

I searched for my old discarded selves;

The formed, the half-formed, and the transformed,

the roads taken, the roads abandoned, the impossible roads

The crisscross tire tracks to a long-gone home

 

I crawled back inside my childhood

In its fathomless abyss

I smelled my father’s violence, I tasted my father’s rage

I drank my mother’s sadness, I drowned in her submissive, bitter tears,

Inside me, trust is a broken mirror, it twisted, lacerated, and tore,

The man, the oppressor. The oppressor, the man.

War was in the shape of a man

Brutality took the shape of a man,

Every man an image of my father’s cruelty

Every fist, my father’s first

His clenched teeth, his hateful jeer, the poisonous snake uncoiling, the mantra to which I fell asleep

 

I slithered back inside my childhood

In the raven plumage of night

I unearthed graves I dug with bare fingers,

to bury people, I promised I’ll never be

with dirt under my nails, shivering, and delirious

I died inside my childhood

The birds that sang in vermillion, were now silent

The vibrant daffodils gone gray

I could start again, I thought

I could start again, I lied.

 

My childhood

The endless game of hide and seek, when I was SO afraid of being found,

When I was SO desperate to be found

My childhood

The scent of my grandmother’s house

The sinister cat eyes glowing in the dark

My childhood

The quicksilver of rain puddles

The shedding of innocence and teeth

My childhood

The vanished treasure I had under lock and key.

The softest stuffed animal, the voodoo doll.

My childhood

The jungle of joy, the long narrow coffin

The utter madness, the fleeting wonder

My childhood

The golden impoverished kingdom

The ruthless, most gentle song.