17 May 2013

Edge






I walked slowly and
listened intently to my foots steps
rhythm with the clamor of my heart.
On the edge of freedom
my life narrowed suddenly and
something I held dear shrunk to silence.

Inside an austere bleak court room
the stink of  cheap cigarettes rose
air vanished
my hands held each other in solace, laid
calmly on my warm blooded thighs in resignation
fingers hugging in anticipation
everything
even the ticking clock was waiting.

I thought of how poorly I slept last night
of how poorly I ate this morning
but to be alone here today; this is Poverty.
This will not harm me I thought; Loneliness.
not like the judgment falling on me by
the least person who knows me.

There are so many people in my loneliness
who will not reach, who will not speak, 
who will not.



8 May 2013

دائماً فيَّ



ماذا أكلتَ؟ ماذا شرِبتَ اليوم؟

أصحوتَ على ذاتِ المودةِ القديمة؟

أتَوَسدتَ خيالَ ذراعيّ؟

أخُيّلَ لك دفءُ جِذعي يضمّ ظَهرَك؟

و يداي المحبّتانِ يُحكِمنَ عناقهنّ بصَدرِك؟


أنتَ دائماً فيَّ
و بعضُ دَمِكَ يسري بِدَمي


مَن نحنُ اليوم؟ من سنكونُ بعد سنة؟

كيفَ للأيامِ أن تَنقضي؟

أنا لا أعرفُ معنى أن يكفَّ المحبُّ عن المَحَبّة! 

أَلِطاحونةِ الهواء أن لا تنصاع للرياحِ إن هي هبّت؟

أم هي الرياحُ التي تملُّ الهبوبَ؟


أنتَ دائماً فيَّ
و بعضُ دَمِكَ يسري بِدَمي

  
ماذا قرأت؟

أتساءلتَ كم من مرةٍ زارتني هَمَساتُكَ العذبةُ تُوقِظُني من سُباتٍ؟

أتساءلتَ إن كنتُ أفعلُ ما تفعل؟ أُغمِضُ عينيّ لِتراكَ روحي

أمددتَ يدكَ لي كلما صارت أشواقُك خادعةً كأشواقي تَرسِمُني أمامك طيفاً؟


أنتَ دائماً فيَّ
و بعضُ دَمِكَ يسري بِدَمي







3 May 2013

أنتِ



أنتِ فُرصَتي الثانيةُ في الحياة

محاولتي الجديدةُ في خوضِ الدنيا بأملٍ يافعٍ مِخضر

أنتِ أنا, مِنْ دونِ أخطائي, مِنْ دونِ نواقصي و عيوبي 

أنتِ وسيلتي في التغلبِ على ذاتي


أنتِ الوردةُ التي لم تُقطَفْ و لم يُسكَبْ عبيرُها

الروحُ التي لم تَعبثْ بها وتُبعثرُها الأيدي الخشنةُ, القاسية

الضحكاتُ المتتابعةُ غيرُ الملوثةِ بهمٍ ولا مضضٍ ولا عَنَت

أنتِ الفرصُ الجديدة

أنتِ أطيافُ الإيجابيةِ و ألوانُها الزاهية

أنتِ رائحةُ المستقبلِ والسعادة التي لا ثُقبَ فيها

أنتِ قوسُ قزح يشعّ فرحاً, ندرة التقاءِ الشمسِ و المطر


أنتِ أنا قبلَ كُلِّ الخيبات

أنتِ أنا قبلَ تزاحمِ الخذلانِ وانهزامِ الأمنيات

قبلَ تراكمِ التضحياتِ التي لم تُقابَل بِمثلها

قبلَ الانكسارِ و النهوضِ المبرحِ مِنْ الانكسار

قبلَ مرارةِ الحاجةِ و غصةِ اللجوءِ للأبوابِ المُوْصودة

أنا, قبلَ جميعِ المحاولاتِ التي باءتْ بالفشل


أنتِ أنا التي طالما وددتُ أن أكون.