22 Mar 2013







أعرفُ ما الذي يجذبني إليه

عُقدةُ حاجِبيه التي تجعله يبدو وكأنه دائماً في حالة تفكير عميق

أُحِبُ

ذِقنهُ الغير محلوق الذي يدل أنه دائماً مشغول, عن نفسه مشغول

و كيف يُديرُ وجهه عني إن أراد أن يقول كلاماً حلواً حتى لا تلقى عيناه عيني

و شفتيه

و عندما يعضُّ شفتيه قبل غضبه

و غضبه

و كم يجاهد كي لا تخرج كلمات الغضب من شفتيه

و كلمات غضبه المرّة , يليها صمتاً مراً , يليه عناقاً حلواً

و مُنحناً دافِئاً بين مفصل عُنقهِ و رقبته حيث أخبئ وجهي وأغمض عيني

و عَرضُ مِنكَبيه

و يداهُ الخبيرتان اللاتي يعرفن متى و كيف

و ساعده المفتول الذي يغلفني تماماً من شرور أفكاري و ظنوني

و أنفاسه, هواءاً عذباً يدخل و يخرج من رئتيه.. كلما إرتفع وهبط صدره على وتيرةٍ ملؤها

 أمان.. 
      أمان.. 
            أمان..