أنا أقصد أنني عندما أراك.. تنير الحياة
لا.. لا..! هذا وصف ساذج ومستهلك!
أنا أقصد أنك أنت ما تقصده اللغة بِ "الجمال"
لا.. لا.. ! ليس هذا ما قصدته
أنا أقصد أنك الحياة
أقصد أنني عندما أريد أن أنفجر بالبكاء أريد أن أفعل ذلك
بين يديك
أقصد أنني عندما أتضوّر جوعاً.. ذلك الجوع يذكرني بشغفي
بك
أقصد أنك تضيف للحياة الكثير من الألوان التي لا يعرفها
البشر
التي لم تسميها اللغة بعد.
أقصد أن لمسة واحدة منك تلين قسوة الوقت ..
وقلّة الحظ ..و ضياع الحيلة .. و وحشة الظلام
أقصد أن لك ابتسامة تجعل الدنيا مكاناً آمناً للعيش
أقصد أن لك روحاً تتفتح كما يتفتح الربيع في قلب زهرة
الجوري الحمراء
أقصد أن ذراعيك عندما تحيط بي, أنا أكون.
تسألني أكون ماذا؟
أكون الأشياء التي أتمنى أن أكون
الأشياء التي أعجز عن وصفها
أقصد أنك أنت الوحيد القادر على لمس الظلام
وبعذوبة شفتيك تتشكل الكلمات كبالونات خفيفة ملونة
تطير بي
أقصد
أقصد
أقصد
ما أقصده هو أنني أتمنى لو امتلكت الشجاعة
الكافية لكي أقول لك
مرحبا..! إسمي فاطمة.