21 Jun 2012

كلمة راس.. ما حصل اليوم



باانسبة للقائي مع "الفضالة" اليوم سوف أكتب تقرير فيه وأضيف له كلام "العصفور" المدير التنفيذي للجهاز و مسؤولين آخرين في الجهاز سأقابلهم الأسبوع القادم وأيضاَ سأحاول التواصل بالمسؤولين في أمن الدوله عن القيود الأمنية وسأتواصل مع العدل عن إستخراج الشهادات وبعد ذلك سأعد تقرير كامل و شامل و سأضعه هنا في مدونتي حتى يستطيع الكل قراءته متى ما شاء, وذلك لأن هناك كلام كثير لا أستطيع إختصاره في التغريدات.
لكن أود أن أقول شيئاً, اليوم صباحاً كتبت على تويتر أنني سأقابل "الفضالة" و عرضت على الكل مساعدتي بالأسئلة التي يودون أو يقترحون توجيهها له , تواصل معي رجل و قال أود أن أكتب لكِ السؤال في الخاص قلت له تفضل و عملت له "فولو" , و بعد ما سرد جميع أسئلته, كتبت له بكل طيب "شكراً على هذه الأسئلة وحاضر سوف أطرحها على الفضالة" , بعد ذلك كتب لي "هناك أمور أخرى يطول شرحها كلميني على الهاتف!!" فلم أرد بطبيعة الحال لأنني لا أعرفه نهائياً , وكردة فعل منه كتب لي إساءات كثيرة مهينة لي ولأهلي واتهمني أنني متسلقة وكاذبة وأبحث عن الأضواء والشهرة و أنني لا أفهم أي شيء! 
آنا والله سئمت هذه الإساءات التي أصبحت شبه يومية .. أنا فعلا ًسئمت.  أنا "أُم" ولست صغيرة في السن وأنا أستاذة في الجامعة والحمدلله ناجحة في عملي, يأتيني شخص تافه كل يوم ويهيني ويتعرض لي بهذه الطريقة المشينة؟ بودي لو هؤلاء يشرحون لي كيف  بالضبط انا مستفيدة مما أقوم به؟  أنا لو أردت الإستفادة أو أردت الشهرة فهناك ألف طريق وألف مجال أستطيع أن أسلكه غير هذا الموضوع, وما قمت به من عمل متواضع لم أفعله إلا بناءاً لما أملاه علي ضميري. أنا لم أدعي يوماً أنني أملك الحلول لكنني أبحث فيها و أتكلم مع الأشخاص الذين في أيديهم الحل و أناقشهم و أحياناً أحرجهم.
أنا لا أعمم على الكل لأنني التقيت و صادقت من البدون من هم أروع من الروعه فأغلبهم يتمتع بالأخلاق و الأدب و الثقافة و أعلم كذلك بأن البدون تعرضوا للكثير من الخذلان لذلك هناك حساسية إتجاه أي شخص, لكنني كما قلت مسبقاً لم أدعي يوماً بأنني أملك الحلول لكنني مؤمنه بهذه القضية و أود أن أفعل ما بوسعي.
 لا أعلم ماذا أقول  أكثر لأنني فعلاً سئمت كل هذه الإتهامات و سوف أتوقف عن إضافة أي شخص على تويتر لا أعرفه معرفة جيدة لأنني لا أستحق كل هذه الإساءات.