16 Dec 2023

حبيبي الكلب


استمعي لحبيبي الكلب هنا: حبيبي الكلب


 لا تتكلمي لأنكِ ستغيرينهم أو تغيرين عقولهم، تكلمي لأنهم يريدونكِ أن تصمتي


 يحتقر الرجل العربي المسلم الخسيس الرجل اللوطي أة المثلي، يكرهه و يعنفه ويقتله و يسميه شاذ، مختل، رذل

وفي ذات الوقت يشتهي الجنس المثلي، ويمارسه في السّر، أو يسافر خارج بلده "المحترم" ليمارسه.

يقتل الرجل العربي المسلم الخسيس أخته السحاقية أوالمثلية باسم الشرف، وفي ذات الوقت يسيل لعابه لجنس المثليات ويبحث عنه، ويدفع المال لمشهادته على الشاشة.

يبحث العربي المسلم الخسيس عن الزوجة الطاهرة، المحترمة، المتسترة، وبمجرد أن يتزوجها يعاقبها على طهارتها بخيانتها مع أخرى عاهرة.

يصرخ العربي المسلم الخسيس مدافعاً عن حقوق المرأة المسلمة في فرنسا. ويقتل أخته، ابنته، زوجته وأمه يومياً في بلده القذر.

يبكي العربي المسلم الخسيس للمرأة الفلسطينية، و يقتل 8000 امرأة عربية مسلمة سنوياً باسم الشرف.

يحتقر العربي المسلم النسويات ويدعي أنهم أتوا بأفكارهن من الغرب، فهو يكره و يحتقر الغرب، لكنه يلبس الملابس الغربية، ويطرب للموسيقى الغربية، ويعشق الهمبرغر، يتابع الأفلام الغربية بشغف، مدمن "نيتفلكس"، يردد الألفاظ الغربية النابية لكي يظهر أنه "كول"، مهووس بالمطربات والممثلات الغربيات الجميلات، ويتسلّف المال ويغرق نفسه بالديون ليقضي الصيف في دولة غربية حيث يمارس السّكر، والجنس، والعربدة. ويدفع الغالي والنفيس للتطبب لدى الطبيب الغربي لأنه يعلم أن الغرب يملك العلم، والمعرفة، والخبرة، والمهارة التي لن يملكها هو أبداً.

يدعي أن إلهه الخسيس فضَله على باقي العالم، وهو مشهور في""كل"" العالم كله بأنه غبي، وتافه  سطحي، ومادي، ومنافق، و رديء، دنيء،وعنيف، و يكره المرأة و يحتفرها، وفاشل، وغير متعلم، وغير مثقف، وغير راقي، وجبان.

يعاير زوجته بجمال المرأة الأجنبية الغربية وهو قصير، سمين، قبيح، أصلع و رائحته فساء

يحتقر الغرب و تحررهم و فكرهم، و يلهث وراء الشهادة العلمية من الجامعات الغربية، و يسيل لعابه لرضا الغرب عنه، و مدحهم له.

يدعي الإنسانسية، ويدعي أن بلده بلد الإنسانية، وهو يبخس حق العامل الوافد الفقير، يدّعي أن بلده بلد  الإنسانية وفي بلده القذر يعيش 50 ألف فرد من "البدون" محروم من أبسط حقوقه الإنسانية. يبكي للطفل الفلسطيني، وجاره الطفل "البدون" جائع، ومحروم من التعليم والطبابة، ويبيع البطيخ في الشوارع تحت الشمس الحارقة. وعندما يحرق البدون نفسه بالشارع من شدّة الظلم والقهر، يقول الكويتي القذر: "الإنتحار حرام."  

يقول العربي المسلم الخسيس أن دينه دين سلام، وهو لم يعرف السلام في حياته قط.

يبكي لقتل اليهودي للمسلم في فلسطين، ويصمت عن قتل المسلم للمسلم في سوريا، و العراق، وإيران.

يحتقر القسيس المسيحي الذي يتحرش جنسياً بالولد الصغير، ويتحرّش العربي المسلم القذر جنسياً بالولد الصغير في المسجد، في المسجد،المكان الذي يسميه "بيت الله"

يقول للمرأة أن الستر أفضل لها، كي لا يتحرّش فيها الرجل، ويرفض تربية ابنه على احترام المرأة، و يرفض محاسبة ابنه على التحرّش بالمرأة.

ييكي لاغتصاب اليهودي للمرأة الفلسطينية، وهو يغتصب الخادمة الفقيرة الضعيفة التي تعيش في منزله.

يدعي الكرم و إكرام الضيف، وزوجته تجري منهكة في المحاكم تطالبه بالنفقة لكي تتمكن من اطعام اطفاله.


حبيبي، أنت كالكلب تماماً، تتقيأ ثم تأكل قيأك.








6 Dec 2023

امرأة تركض

 



 

لا تتكلمي لأنك ستغيرينهم أو تغيرين عقولهم. تكلمي لأنهم يريدونَكِ أن تصمتي.


كوني واعية و مدركة لسجون الرجل المسلم، فأسوأ السجون، هي تلك التي تقيدنا من دون وعينا أو إدراكنا.


الرجل المسلم الخسيس يسمي الامرأة الحرّة الواعية "مجنونة" لأنه فشل في ترويضها، فشل في التحكم بها، واضطهادها، واستعبادها.


 

امرأة تركض

 

كل صباح من كل يوم في الولايات المتحدة النساء يمارسن رياضة الركض في الأماكن العامة:

يركضن على الرصيف،

يركضن في الحدائق،

يركضن على الشواطئ،

يركضن الفجر،

يركضن في الليل،

يركضن في الظلام،

يركضن في الشمس،

يركضن تحت المطر،

يركضن على الثلج،

يركضن شبه عاريات "بشورت" قصير وصدرية رياضية تغطي فقط منطقة الصدر،

يركضن بحرية، مستمتعات بهواء طلق يداعب شعرهن، شعرهن مرفوع بنمط ذيل حصان، يتأرجح يميناً و شمالاً،

يركضن مستمتعات بالمتعة العظيمة التي لا تأتي إلا بحرية الجسد، بخفة، و سهولة، ومرونة الحركة التي تأتي بالتجرّد من الثياب،

يركضن بالعفوية التي تأتي من شعورهن بالأمان، و شعورهن بالأمان يأتي من عدم الخوف من نظرة الرجل، ومضايقته، وتعرضه، وتحرّشه.

هؤلاء النساء يشعرن بالأمان لأنه لا وجود لرجل عربي مسلم "محترم" "يخشى الله" يراهن يركضن فينزل نافذة سيارته ليصفر بازدراء، و يبسبس باحتقار، ويصرخ "مؤخرتك" "صدرك"، "يا الكلبة"، "يا الوسخة"، "يا قليلة الأدب" "يا واطية" "وين أهلك" "يا سمينة" "يا قبيحة" أو ينزل من سيارته و يركض وراءها ليهتك عرضها ويتحرش بها جنسياً من دون أي حياء أو خوف، لأن دينه لم يعلمه الحياء و مجتمعه "المحترم" لا يحاسبه على التحرّش بالمرأة بل يشجعه على ذلك.

هؤلاء النساء يشعرن بالأمان لأنه لا وجود للمرأة العربية المسلمة التي إذا رأتهن يركضن، ستقول: "نتس نتس نتس، أمبيه، شوفي هالكلبة! مو لابسة شي، مفصخة، عمة بعينها، الله يلعنها، الله يحرقها بالنار"، لأن المرأة المسلمة السفيهة تم برمجتها وأدلجتها من قبل الرجل على احتقار وكراهية أي امرأة تتمرد و تتخلص من قيود الدين، الدين الذي ابتدعه الرجل ليسجنها.

امرأة تركض

تحرك ذراعيها بحرية

تحرك رجليها بحرية

تقفز حرّة

غير مثقلة، غيرمكبّلة، غير مقيدة بكفن أسود يغلفها من قمّة رأسها إلى أبخص قدميها، يخنقها، كفن يجبرها الرجل المسلم الخسيس على لباسه و إن رفضت عنفها، لأن الإسلام دين "رحمة"، لأن الإسلام كما يدعي الرجل المسلم الكاذب: "أعطى المرأة كل حقوقها".

امرأة تركض

تركض مع كلبها

تركض مع أطفالها

تركض مع زوجها، زوجها الذين لا يرى زوجته كمجرّد مرحاض يفرغ فيه شهوته الجنسية النتنة، الذي لا يرى زوجته إلا كخادمة له ولأطفاله، زوجها الذي لا يقول "ماذا سيقول عني الرجال إذا رؤوا زوجتي تركض"، زوجها الذي يراها كإنسانة مثله تماماً، وليست حيوان يجب حبسه في قفص. زوجها ليس كالمسلم المريض الذي إن أحبّ الرياضة، غطى وغلّف زوجته بالسواد، وأخذ يحلم بأمرأة غربية شقراء متحررة تركض بجانبه.

امرأة تركض

بأذنيها سماعات تصدر موسيقى صاخبة، لا تسمع ما يدور حولها، لا يهمها أن تستمع لما يدور حولها لأنها آمنة، تشعر بالأمان لأنها واثقة تماماً أن لا أحد يتجرأ على مضايقتها،

تفكر: "كم المسافة التي سأقطعها اليوم ركضاً؟" وليس: "أخشى أن يراني الرجل، أخشى أن يتحرش بي الرجل، أخشة أن يتعرّض لي الرجل، أخشى أن يضايقني الرجل."

امرأة تركض

امرأة لم يلقنها الرجل المسلم الخسيس أن جسدها عورة

امرأة لم يكذب عليها الرجل المسلم المنافق أن هناك إلاه خسيس يشبهه تماماً يهددها في كل يوم وفي كل لحظة بالحرق والتعذيب إن لم تتلفلف بالجلباب و العباءة و الحجاب و النقاب والخرق التي تخنقها و تعيق حركتها.

 امرأة لم يتم برمجتها منذ الصغر أن المرأة عيب، أن جسدها عيب، أن حركتها عيب، أن خروجها من المنزل عيب، أن سعادتها وشعورها بالخفة و الحيوية و الحرية عيب. امرأة قوية ذكية ترفض تصديق أكاذيب الرجل المسلم الذي يدعي أن الحركة و الحرية و الخفة و الحيوية من حقه هو فقط

 نساء يركضن

نساء غير مغفلات

نساء غير سفيهات

نساء نجون من طغيان الرجل، و كذبة الدين، و كذبة الإله

نساء لم يتمكن الرجل من ترويضهن، من تخويفهن، من ترويعهن، لم يتمكن الدين الذي ابتدعه الرجل فقط لكي 

يتحكم بالمرأة و جسدها، من تحويلهن لحيوان ضعيف، خائف، خانع، خاضع.