4 Apr 2024

Collaborating with other artists - performance poetry

In creating footage for my performance poems "Someday When the War is Over" and "I Walked Back Inside My Childhood", I had the pleasure of collaborating with vocalist Grace Blackford, she has a beautiful haunting voice. And the talented and remarkable performance artists Kevin Marr II.

To watch "Someday When the War is Over" Click Here

To watch "I Walked Back Inside My Childhood" Click Here













2 Apr 2024

تقولين: لا أستطيع تغيير المجتمع


:استمعي لِنص تقولين: لا أستطيع تغيير المجتمع، هنا

https://www.youtube.com/watch?v=n_juAE0g5SI&t=2s


تقولين: لا أستطيع أن أغيّر المجتمع

 

تقولين أن الفكر النسوي يجعلكِ ترين الماسوجينية في كل مكان وهذا متعب و مؤلم لكِ،

تقولين أنه بالرغم أنكِ تعلمين أن الماسوجينية في كل مكان، تعلمين أن والداكِ يتحكمان بكِ بينما أخاكِ يفعل ما يشاء،

تعلمين أن أخاكِ المسلم المجرم على استعداد أن ينحركِ كالماعز إذا خرجتِ عن الحدود التي هو رسمها لكِ،

تعلمين أن زوجكِ لا يراكِ كإنسان بالغ، عاقل، كامل الأهلية بل كجارية مملوكة، تفعلين ما يأمركِ به و إلا..

تعلمين أن دينكِ يحتقر المرأة، فإلهك في كتابه يحثّ الرجل على تأديب الزوجة بالضرب، ونبيّك الأمي الذي لم يتعلم القراءة والكتابة، نبيّكِ المزواج المطلاق، علّم أتباعه التعدد، وقال لهم أن أكثر أهل النار هن النساء، و أن المرأة بمرتبة الحمار والكلب تبطل الوضوء، أي أنها نجسة. و أنه يفترض على المرأة السجود لزوجها. هذا نبيّكِ، هذا قدوتكِ، هذا أحسن الخلقّ في مجتمعاتكم الكارهة الحاطة للمرأة.

تعلمين أن المجتمع يبقيك دائماً تحت حذاء الرجل، حتى إذا حاولتِ الخروج من تحت حذاءه، حاولتِ مثلاً الطلاق للفر من زوج يعنفكِ أو زوج تكرهينه. أو حاولتِ العيش لوحدكِ خارج قفص والداكِ، لن تفلتي من كراهية، وتهميش، واضطهاد المجتمع.

بالرغم من كل ذلك ، تريدين التصديق أنكِ تملكين بعض الخيارات و تريدين أن تتشبثين بوهم أن حالكِ ليس بذاك السوء، و من الطبيعي أن يحاول العقل أن ينجو من الهلاك بالتوهم أن الحال ليس بذاك السوء، فتقولين لذاتك على الأقل حالي أفضل من مثلاً حال النساء في أفغانستان،

هذا النوع من التفكير هو الذي يمنعكِ من الوصول للوعي

نعم، مؤلم أن ترين الواقع كما هو من دون عبارة "على الأقل"

"على الأقل أملك سيارة"

"على الأقل أستطيع الذهاب للجامعة"

"على الأقل أستطيع أن أعمل"،

"على الأقل زوجي لا يضربني" كملي العبارة، لأنني لم أعصيه حتى الآن..

على الٌأقل أبي أو أخي أو زوجي لم يقتلوني بعد، كملي العبارة لأنني مطيعة و أفعل ما يأمرونني به تماماً، و لا يعلمون عن أسراري، لو لم أطيعهم، لو علموا ما أفعله من وراءهم، لقتلوني.

 ،نعم الوعي مؤلم

لكنه أفضل من الموت البطيء

نعم الوعي مؤلم لكنه أفضل من العيش في وهم، الوعي مؤلم لكنني أفضّل ألم الوعي على أن أعيش كالمغفلة، أرضى فقط بفتات الحرية التي يرميها علي الرجل إن هو أراد ذلك، و إن أراد أن يهددني أو يعاقبني أخذ الفتات الذي رماه

الوعي مؤلم لأنه كفتق خياط:

تخيلي لو أن عيناكِ مغمضتان، لا لأنكِ أغمضتي عيناكِ بإرادتكِ، لا، بل لأن الرجل خاط عيناكِ بإبرة و خيط كي لا ترين روعة الحرية التي يمكن أن تتمتعي بها لولا تحكمه واضطهاده، و قد خاط عيناكِ منذ ولادتك، فبمجرّد خروجكِ لهذه الحياة و إنتِ تلقنين إذا لم تتغطي ستعذبين في النار، إذا لم تطيعي الرجل (الأب أو الزوج) مثواكِ النار، الله سيحرقكِ، الله سيعذبكِ، الله سيعاقبكِ.

تخيلي الآن أنكي وعيتِ لأكاذيب الرجل، أي بدأتِ تدريجياً بفتق الخيوط التي استخدمها الرجل لإغلاق عيناكِ، بالتأكيد ستكون عملية مؤلمة، جداً مؤلمة. لأنه مؤلم أن الرجل الذي هو يفترض أن يكون مسؤول عن منحكِ أفضل فرص الحياة هو في الواقع مسؤول عن حرمانكِ

حتى مفهوم الحماية، عندما يقول لكِ أباكِ، أخاكِ، زوجكِ أن ما يفعلونه (ما يفعلونه ألا وهو حرمانكِ من الحركة و الحرية، حرية الخروج، والسفر، وحرية اللباس، والحرية الجنسية) هو من مصلحتكِ لحمايتكِ من الرجال، لأن الرجال خبيثون ويجب حمايتكِ منهم، لأنكِ مغفلة، وضعيفة، ويسهل الضحك عليكِ. هذه خدعة، تحميني من ماذا؟ رجل يحميني من رجل؟ طيب لماذا بدلاً من أن تحميني من رجل آخر بوضع كل هذه القيود علي و على حريتي، تربي الرجل، وتعلمه، وتلقنه أن لا يتعرّض للمرأة، و إن لم يفيد التعليم، تهدده أن لا يتعرّض للمرأة، تضع قوانين صارمة وعقوبة شديدة إذا تعرّض الرجل للمرأة. لكن، لأن من مصلحة والدكِ و أخاكِ و زوجكِ أن تكوني دائماً خائفة من الرجل، لأن الخائفة أيضاً مطيعة و راضخة، لأنهم يستفيدون من خوفكِ، لن يعلّموا الرجل ولن يربّو الرجل أبداً على احترامكِ، يريدون الخوف من الرجل قيد حول عنقكِ، كابوس لا تستطيعين الاستيقاظ منه.

مثلاّ في الكويت، كما هو الحال في باقي دول الشرق الأوسخ، هناك قانون يخفف عقوبة القتل الشرف، إذا الأب قتل ابنته، الأخ قتل أخته، الزوج قتل زوجته، أو الأبن قتل أمه يسجن لِ 3 سنوات فقط بدلاً من الحبس المؤبد. و بالرغم من مطالبة وإلحاح النساء في الكويت لإلغاء هذا القانون لأن الرجل الكويتي القذر يومياً يقتل امرأة و يسلم نفسه للشرطة بكل ثقة، وبكل أريحية لأن 3 سنوات حبس بالنسبة له ولا شي. بالرغم من المطالبات المستمرّة بإلغاء القانون، لن يلغي الرجل الكويتي المجرم النذل هذا القانون أبداً، والدكِ سيحارب، أخاكِ سيقاتل، زوجكِ وابنكِ سيفعلان المستحيل لاستمرار هذا القانون، لأنه طوال ما أنتِ خائفة من القتل، ستظلين دائماً تحت أحذيتهم، تحت تحكمهم وسيطرتهم.

الآن صرتِ ترين وجه آخر لعملة الإضطهاد، في البداية لقنوكِ أن ما يقومون به من تقييد لكِ و لحياتكِ هو من مصلحتكِ، لكنكِ الآن ترين الحقيقة، أن ما يفعلونه هو أفضل لهم.

   

ألم الوعي أفضل من النفاق. الألم الذي يأتي من الوعي يعنى أنكِ كبرتِ، و نضجتِ، و صرتِ بالثقة التي تمكنك من أخذ زمام أموركِ و حياتك. فقط المغفلة هي تعيش في وهم و تشعر بالرضا عن الوهم الذي تعيشه:

تقول المغفلة - وأقول العبارة التالية بصوت الكويتية المغفلة: "ما تشوفيني أشتري قهوتي من ستاربكس كل يوم و سيارتي بي أم دبليو، شلون مضطهدة و أنا أسوق بي أم قيمتها 20 ألف!"

الساذجة تظن أن الحرية "أشياء"، تظن أن الحرية حقيبة أو ساعة أو سيارة فارهة، المغفلة تظن أن الحرية هي أن يكون لديها خادمة (كما هو الحال مع النساء في الخليج) تأمرالخادمة كما تشاء، تصرخ على الخادمة، تعنّف الخادمة، ولا ترى أن ما تفعله مع الخادمة هو صورة طبق الأصل لما يفعله بها الرجل، فالإضطهاد مرض طبقي، الرجل يضطهد المرأة، المرأة تضطهد الخامة، و تضطهد أبناءها، و الأبناء يضطهدون بعضهم البعض، الولد يضطهد البنت، و البنت الكبرى تضطهد شقيقاتها الأصغر منها و هكذا.

الحرية لا يمكن أن تكون شيء يمكن شراءه، والحرية لا يمكن أن تكون خادمة لأن استقدامكِ لخادمة هو صورة من صور الإستعباد. الحرية الحقيقية، الحرية ذات القيمة و ذات المعنى هي قدرتكِ على اتخاذ قرارت شخصية و غير شخصية من دون خوف و من دون تهديد.

الحرية هي أن تملكين عقلكِ. كيف تملكين عقلكِ؟

أن تملكين عقلكِ هو أن تفكرين كما تشائين من دون الخوف من عقاب الإله أو عنف الرجل، أو عقوبة  المجتمع

أن تملكين عقلكِ هو أن تقولين آراءك مهما كانت راديكلية من دون الخوف من عقاب الإله أو عنف الرجل أو عقوبة المجتمع

في المجتمعات المسلمة القذرة لا تستطيعين أن تنتقدين الدين، ولا الإله، ولا الحاكم، ولا أن تعبرين عن رأي سياسي، ولا أن تدافعين عن حقوق المرأة، أو تقولين أنكِ مثلية، أو أنكِ تؤيديين حقوق المثليين، أو أنكِ ملحدة، أو حتى أن لديك شكوك حول الدين من دون التعرّض للعقاب.

الحرية هي  أن تملكي جسدكِ. كيف تملكين جسدكِ؟

أن تملكين جسدكِ هو أن تختارين من تتزوجين و أن لا يكون هذا القرار بيد أهلكِ، قبيلتكِ، أو مجتمعكِ.

أن تملكين جسدكِ هو أن تختارين أن لا تتزوجي إن لم ترغبي بذلك، في الدول الإسلامية زواج المرأة إجبار، بمجرد بلوغك الثامنة عشرة يبدأ الإلحاح، بل بمجرد ولادتك، يقولون لأمكِ "انشالله تشوفينها عروس". يبدأ الإلحاح: "تزوجي! لماذا لم تتزوجي بعد؟ متى ستتزوجين؟ كبرتِ لن يرغب بكِ أحد!" يجعلون حياتكِ جحيم في البيت، حتى يسلمونكِ لرجل آخر، ليستمر هذا اللآخر في جعل حياتك جحيم.

أن تملكين جسدكِ هو أن تقررين أنتِ إن أردتِ الحمل و الإنجاب، وليس الأمر بيد زوج يمنعك من أخذ موانع، لانه حسب كذبة الدين و الإله ، الموانع حرام.

حرية الجسد، هي حرية الحركة، أن لا يمنعكِ الرجل من الخروج، أن تخرجين متى شئتِ من دون الخوف من تحرّش و تعرّض الرجل، أن تمارسين الرياضة في الشارع إن شئت، أن تمشين في الليل إن شئت من دون تهديد و رعب تحرّش الرجل.

حرية الجسد هي أن تلبسين ما تشائين من دون خوف من تحرّش الرجل. وسيحقركِ الرجل المسلم المنافق إن أصريتِ على حرية اللباس. سيستخدم العنف، وقبل أن يعنفكِ، سيستخدم أداة الإشعار بالخزي و العار: "ليش تبين تتفصخين؟" لماذا تريدين أن تتعرين؟ "ليش ما تستحين؟" لماذا لا تتمتعين بالحياء؟ لماذا أنتِ غير محترمة، لماذا لا تتسترين؟ أنت تتعرين لجذب انتباه الرجل صح؟، أنتِ عاهرة لأنك تريدين الرجل أن ينظر إليكِ، تريدين الرجل أن يلاحقكِ، أنت تبحثين عن الجنس صح؟ أنت وسخة؟

وسيردد الرجل كذبة: "أجمل ما يمكن أن تتصف به المرأة هما الحياء والخوف". وهذه كلها أدوات يستخدمها الرجل ليبقي جسدكِ تحت تحكمه وسيطرته. فهو، الرجل، يحب التعري، ويتعرى للسباحة، وهو يحب الجنس و يلهث وراء الجنس، و سيرفض أي تقييد لحريته بالتعرّي أو حريته الجنسية، وسيدعي أن المرأة غير عن الرجل. وهذه أيضاً كذبة ابتدعها للتحكم بكِ.

حرية الجسد هي أن لا تجبري على لبس الحجاب و الإجبار ليس فقط عندما يقولون لكِ أهلكِ: "إذا خلعتَ الحجاب سنقتلكِ" بالرغم أن هذا يحصل كثيراً. الإجبار هو الأدلجة وبالرمجة منذ الصّغر بترديد العبارات التالية:

"المحجبة محترمة والتي لا تلبس الحجاب غير محترمة" ، "طيعي ربك و تحجبي كي لا تعذبين في النار"، "الحجاب و الستر أفضل للمرأة"

"ألا ترين اختك الكبرى، وبنات خالاتكِ كلهن لبسن الحجاب، كوني مثلهن"

"تبدين أجمل في الحجاب"، "الله يعلّق المرأة من شعرها في جهنم يوم القيامة إن هي ماتت من دون حجاب"، الله سيعذب والداكِ في جهنم إن لم تتحجبي، لأنهم مسؤولون عنكِ في الدنيا"

"إذا تحجبتِ سنرضى عنكِ و سنشتري لكِ هدايا"، "الرجل عندما يختار زوجة يختار المحجبة المحترمة، تحجبي ليرغب بك الرجل كزوجة."

كل هذه العبارات التي تلقن للفتيات منذ الصغر تعتبر إجبار، والدليل الآخر على الإجبار هو التالي: إذا لبستِ الحجاب تحت كذبة أنكِ اقتنعتِ به، ثم أردتِ خلعه لأنكِ وعيتِ لكذبة الدين، وخفتِ من خلعه لأنك تعلمين أنكِ ستتعرضين للعنف، أو خفتِ أنكِ ستفقدين محبة وثقة أهلكِ بكِ. معنى ذلك أنكِ لا تملكين خيار، معنى ذلك أنكِ جُبرتِ على لباسه. لأن الحرية معناها أنني أستطيع لبسه و خلعه من دون مشاكل، هذه هي الحرية. لكن الواقع هو أنكِ لا تملكين خيار.

لا يوجد امرأة في هذا العالم تريد أن تغطي رأسها و تتلفلف بعباءة سوداء تعيق حركتها. دعيني أكرر العبارة لأنها مهمة: "لا يوجد امرأة في العالم تريد أن تغطي رأسها" يوجد امرأة تم برمجتها على التغطية، يوجد امرأة تم أدلجتها، وتهديدها، وترهيبها من العقاب إن لم تتحجب. لكن لا يوجد امرأة تحب أو ترغب بالتحجب. و تقول المغفلة: "لبسته عن قناعة." عن قناعةّ! إذا كان الحجاب رائع، و مريح، و شيء طبيعي، لماذا تحتاجين للقناعة!؟ الإنسان يقوم بالِأشياء الطبيعية من دون إقناع، لا يحتاج إقناع لفعلها، فقط عندما يُجبر الإنسان على فعل ماهو غير طبيعي، تظهر الحاجة لإقناعه بفعلها. وإن كان من الطبيعي ومن السهل إقناع المرأة بالتغطية، لماذا التهديد بعذاب الآخرة، والتخويف من العقاب، والتهديد والتهميش من قبل الأسرة، والضرب في الشوارع كما يحصل في إيران و السعودية؟ لأن التغطية أمر غير طبيعي يجب إجبار المرأة على فعله، و يجب تخوفيها إن لم تنصاع لفعله.

 

الحرية هي أن تكوني مسوؤلة عن حياتكِ بالكامل وهذا يتطلب شجاعة، لأن هناك الكثيرات اللاتي لا يستطعن تحمل مسؤولية حياتهن. ينتظرن إله أن يغيّر الواقع، ينتظرن المجتمع أن يتغيّر من دون تدخلهن، و من دون أن يبذلن جهد لتغيير الأمور

وقبل أن تقولين: أنا لا أستطيع تغيير المجتمع، لأنني ممنوعة من فعل أي شيء، ممنوعة من إبداء رأيي، ولن يسمعني أحد أصلاً، أنا ممنوعة حتى من الخروج، أو الإعتصام، سأتعرّض للعنف إذا حاولت التغيير

أعظم تغيير يمكن أن تخلقيه من دون الحاجة للاعتصام

هو أن لا تربي ابنكِ كما ربت أمك أخاكِ، أن تخلقين رجل يحترم المرأة و يراها متساوية معه

و أن لا تربي ابنتكِ كما ربتك أمكِ، أن تخلقين امرأة واعية و مسؤولة عن حياتها

و أن لا تربي ابنك كما ربت حماتك زوجكِ، أو كما ربت جدتكِ أباكِ

أن لا تكون علاقتك بزوجكِ كعلاقة أمكِ بأباكِ، هو يأمر وأنتِ تنفذين

أعظم تغيير يمكن أن تخلقيه هو أن لا تؤمني برب ماسوجيني، وأن لا تصلي على نبي يعلّم أتباعه أن أكثر أهل النار من النساء، وأن على المرأة السجدود لزوجها، وأن المرأة نجسة كالحمار و الكلب.

أعظم تغيير يمكن أن تخلقينه من دون اعتصام هو ان لا تستقدمي امرأة فقيرة مسكينة لا تعرف لغتكِ و لا أي شيء عن مجتمعكِ لتنظيف حمامك، وتغيير حفاظات أطفالكِ. لا تستطيعين الإهتمام بأكثر من طفل واحد، لا تنجبين أكثر من طفل واحد. تسألين زوجكِ قبل الحمل: "هل لديك استعداد لتحمل مسؤولية طفل؟ وعندمت أقول تتحمل مسؤولية طفل لا أقصد أن تأخذه للمدرسة أحياناً فقط. بل أقصد أن تتحمل مسؤوليته حقاً، أي أن تقوم في الليل، أن تحمله، أن تساعد في إطعامه، أن تغيّر حفاظات، أن تعلّمه. لأن هذا ما يفعله الرجل الغربي، الرجل الغربي يعرف متى طفله يحتاج اطعام و يعرف كيف يغيّر حفاظات.

 لا تستطيعين تنظيف بيتك لأنكِ اخترت بيت كبير لتبدين لمجتمعكِ التافه السطحي أنكِ مترفة، هناك عماّل يمكن توظيفهم، عاملات يملكن حقوق يمكن توظيفهن لبضعة ساعات يومياً للتنظيف، هؤلاء النساء أو العماّل ليسوا عبيد، لا يعيشون تحت رحمتكِ ولا يعيشون كما تشائين أنتِ، لديهم ساعات عمل محددة واضحة، حتى لا تتأمرين عليهم من الفجر إلى الليل. لديهم أيام راحة حتى لا تتسلطين عليهم طوال أيام الأسبوع، لديهم بيوت خاصة، حتى لا تمنحينهم أسوء غرفة في بيتك أو تجعلينهم ينامون في الحمام كما يحصل كثيراً في دول الخليج القذرة. هؤلاء إذا تجرأتِ على ضربهم أو الصراخ عليهم أو حرمانهم من الأجر يملكون الحق بالإمتناع عن العمل لديكِ، بشر كباقي البشر لديهم حقوق وحريات ويحميهم القانون. لأنه بعد نشر قصص الرعب عماّ تفعلة المرأة المسلمة الخسيسة بالخادمة، وعنما تصدرتقارير حقوق الإنسان سنوياً مليئة بصور التعذيب و الظلم و الضرب و التعنيف و الحرمان من الأجر الذي تتعرض له الخادمات في دول الخليج القذرة، لم يعد أحد يصدق كذبة المرأة المسلمة المنافقة عندما تقول "نعامل الخدم أحسن معاملة"، العالم كله يعلم عن جراءمكم ودناءتكم.

 

هذا ما أقصده عندما أقول كوني مسؤولة عن حياتكِ بالكامل، استخدمي عقلكِ، وافعلي ما هو صحيح، لا تقتادي وراء المجتمع، لستِ ملزمة بانجاب أطفال لا تستطيعين الإهتمام بهم، فقط لأن هذا ما يفعلنه بقيّة النساء حولكِ. لستِ ملزمة في العيش في منزل كبير إذا كنتِ غير قادرة على الإهتمام بهذا المنزل بنفسك، فقط لأن المنزل الكبير سيمنحكِ بريستيج. لستِ ملزمة باستقدام خادمة لأن هذا ما يفعلنه النساء في بلدك. مهما تظنين أنكِ طيبة و كريمة مع الخادمة، ستظلمين و ستسيئين معاملتها، لأن قوانين استقدام الخادمة و انعدام قوانين حماية هذه المرأة الضعيفة ستضمن ظلمكِ لها مها كنتِ تظنين أنكِ رائعة و رحيمة.

تقولين لماذا أحاول أن أغير إذا لم أكن أنا سأستفيد؟ تقولين أن التغيير يحتاج إلى وقت طويل ليحصل.

نعم! البستان، ولا أقصد الحديقة، بضعة شجيرات تزرعينها في بيتك. لا، أقصد البستان، البستان الكبير، و لنقل بستان من النخل الذي يمكنه أن يغذي مدينة كاملة يحتاج لعشرات السنين لينضج، إذا بدأتِ بزراعة البستان اليوم لن تحصدي غداّ، لكن ابنتكِ ستعيش حياة أفضل من حياتك، وحفيدتكِ ستعيش حياة أفضل من حياتكِ و حياة أبنتكِ. لكن يجب عليكِ أنتِ أن تبدأي التغيير، لا تنتظرين التغيير أن يحدث، كوني أنتِ التغيير.









14 Mar 2024

Someday When the War is Over

 Click HERE to listen to my poem Someday When the War is Over


"No one won the last war, no one will win the next war" Eleanor Roosevelt  


Someday when the war is over, we’ll sweep all the rubble, the ruins, and the wreckage, their bombs left behind, we’ll clear all the roads they blocked, we’ll mend the bridges they tore, we’ll wipe the sad face off our defaced town. 

Someday when the war is over heather will grow out of the burned grass. Daisy’s will spring out of bullet holes. Lavender will blanket the cemetery ground.

Someday when the war is over, we will dare to dream again. We’ll light a candle and rejoice that we’ve lived another year, grown another inch, learned another lesson

Someday when the war is over, the burials will come to an end, the river of blood, will turn blue again

I know when the war is over, we’ll build a new home, a new village, a new playground.

We’ll count the years we’ve lost. We’ll learn to forget, we’ll never forget

Yes for now, the enormous ogre of war is crushing us under its feet, swallowing our peace, hiding under our beds, shaking us awake at night, shattering all the windows, blowing down every door we hide behind.

But I know someday when the war is over, we will smile again, we will dance again, we will sing again. And after we write the war story, we will write a new story.

When our grandchildren ask us: “who won the war?” We’ll say:

“To the bodies we buried in haste, to the bodies we never found, to the futures we planned but never had, no one won the war.”

Someday when the war is over, we will carry our satchels to school again, we might not have crayons, our pencils may be short and dull, but we will write again, we will draw rainbows again.

We don’t know how many more years, the war will take, but someday when the war is over, we will demolish the statues of men who call for war, and grow a garden instead.

We will have enough bread, we will have warm blankets,

We will tell stories around the fire, we will point at the stars

We will sleep through the night again, someday when the war is over.









9 Mar 2024

كيف يحولكِ الرجل المسلم إلى كائنٍ خائفٍ مطيعٍ خانع

 :اضغطي هنا للإستماع إلى المقالة الصوتية  

كيف يحولك الرجل المسلم إلى كائن خائف مطيع 

  

أولاً: يبتدع إله ماسوجيني قذر، يشبهه تماماً، إلاه يفضل الرجل على المرأة، ويعطي الرجل حقوق و مميزات لا تملكها المرأة، إله غاضب، إله ساخط، إله انتقامي، إله عنيف، مخبول، معتوه كتابه مليء بصور التعذيب، وبأساطيرأنبياء مسروقة من الديانة المسيحية واليهودية، ولا عمل لديه هذا الإه سوى حرق و تعذيب من لا يؤمنون به.

إله يترك الأطفال الأبرياء يقتلون في الحروب، و يرى المصائب و الكوارث والفوادح تدمّر حياة الأبرياء، ويرى الظلم، و الجرم، و الجور و العدوان لكنه غير مهتم، غير مكترث لأن هذا الإله مهووس فقط بتغطيتك لجسدك وتغطيتكِ لِشعركِ.

مهما تصلين، مهما تدعين، مهما يصلون و يدعون المساكين، المحرومينـ، المنكوبين، المرضى لهذا الإله ليفرج همهم وغمهم، لا يستجيب هذا الإله لأحد. لكن وفقاً للرجل المسلم المخبول إذا أنتِ خلعتِ قطعة القماش الكريهة التي تضعينها على رأسك، و التي تخنقكِ ليلاً و نهاراً فسيحاسبك هذا الإله الغير مبالي حسابٌ عسير. وذلك لأنك وفقاً لهذا إله المعتوه المهووس بالجنس ستفتنين الرجل المسلم بشعرك،

عندما يرى الرجل المسلم الخسيس شعرك سيفقد عقله، سيجن الرجل عندما يرى شعرك، سيجن عندما يرى وجهك، سيتحوّل لوحش، لن يستطيع التحكم الرجل المسلم الخسيس بغريزته، سيتخيلك جنسياً، سينقض عليكِ كالحيوان، سيهتك عرضك، سيغتصبك، و أنت كالبلهاء تصدقين أكاذيب الرجل و تصلين لهكذا إله.

 

برع و تفوّق الرجل المسلم الخسيس في ترويضك، نجح في أدلجتك و إيهامك، بأن هذه الأوامر بالتغطية، والتهميش، و الحرمان من الحرية و السعادة التي أنتِ مجبورة على اتباعها، وهذا الظلم و التحقير و التسفيه المفروض عليك، ليس من عنده هو، هذا كلام الله، و إذا أنتِ لم تطيعين كلام الله فستخلّدين في النار، و بهذا يكون المسلم الخسيس برأ نفسه، فهذا ليس كلامه، بل كلام الله. هذه الخدعة تضمن طاعتك، وتضمن أن تكوني دائماً خائفة، دائماً خانعة، لأن الشبح الذي يعيش في السماء الذي لا عمل لديه سوى مراقبتك سيصعكِ، سيحرقكِ، سيعذبكِ. و من صالح الرجل المسلم الخسيس أن تكوني دائماً خائفة، فالخائفة الجبانة يسهل التحكم بها و تطويعها و تشكيلها كما يرغب الرجل. أما المرأة القوية المثقفة القارئة فلا يسهل الكذب عليها أو التحكم بها، المرأة الواعية تعيش كما تريد هي لا كما يريد الرجل.

ولما نجح المسلم الخسيس في أدلجتك و برمجتك منذ الصغر أن هناك إله يراقبك ليلاً و نهاراً و علّمكِ الخوف والخضوع، فهو بهذا لا يحتاج أن يراقبك بنفسه لأنه نجح في جعلك أنت تراقبين ذاتك، بل و تراقبين و تحقرين النساء الأخريات أيضاً، لا يوجد في هذا العالم امرأة تكره و تحتقر النساء كثر ما تكره المرأة المسلمة النساء الأخريات و تحتقرهن. ترينها ليلاً و نهاراً تراقب النساء و تتحدث عنهن "شفتيها شنو لابسة، شفتي هاذي اللي ما تستحي فصخت الحجاب، هاذي وين بتروح من ربها، هاذي مثواها النار." من أين تأتي المسلمة المغفلة بهذا الهراء؟ من الرجل المسلم، الرجل روضها و برمجها على تحقير ذاتها و تحقير الأخريات.

 

 

نجح المسلم الخسيس في أدلجتك إلى درجة أنك إذا سمعتِ امرأة نسوية تقول لكِ أن دينك يضدهك و يقيدك و يظلمكِ، و يحرمك من آدميتك. تردين و تقولين: "لا لا لا تتكلمين عن الدين، تكلمي عن النسوية و حقوق المرأة لكن لا تتكلمين عن الدين، فالدين لم يظلم المرأة ، المجتمع ظلمها!" وهذه العبارة أيضاً لقنكِ إياها الرجل، حتى إذا سخطتِ تسخطين على المجتمع لا على قيد الدين الذي قيّدك به الرجل. بالرغم أن كل عادات و تقاليد المجتمع المسلم الماسوجيني القذر مأخوذة من الدين!

تقولين "لا تتكلمي عن الدين" بالرغم أن الله و الدين، هم الكذبة الأولى التي ابتدعها الرجل ليتحكم في عقلك وجسدك كما يشاء، كي تكونين دائماً تحته، تحت سيطرته، تحت تحكمه، تحت رغباته.

كان من الضروري تلقينك كذبة الدين و كذبة الإله من عمر صغير، حتى يتمكن منك الرجل،

فالبرمجة لا تنجح إلا إذا تم ممارستها منذ الصغر، كل الأكاذيب في كتب التربية الإسلامية عن روعة الإسلام و أن الإسلام أعطى المرأة حقوق و حريات،  وها أنت تتعثرين في عباءتك، تختنقين في حجابك و نقابك، تفتحين رجليك لزوج تكرهينه، و تلدين و تربين أطفال لا ترغبين بهم، صامته خائفة، التعنيف و التهديد بالقتل يلاحقك من كل رجل مسلم في حياتك أباكِ يهددكِ بالقتل، أخاكِ يهددكِ بالقتل، زوجك يهددكِ بالقتل، وحتى ابنك.

كان من الضروري أدلجتك منذ الصغر لأنه عندما يتم ترهيبك و تخويفك من عذاب إله مهووس بالحرق و التعذيب تصبحين امرأة مطيعة سهلة المراس، خائفة ، متلبكة، غبية، جاهلة، تفعلين ما يأمرك به الرجل من دون سؤال و من دون بحث لمعرفة الأسباب.

و يحرص الرجل المسلم أن لا تتساءلي، وأن لا تتعلمي، التعليم في الدول الإسلامية نكتة سخيفة، هدفها فقط إيهامك أنكِ متعلمة. التعليم في الدول المسلمة سيء ليس بالصدفة، التعليم سيئ وفقاً لخطة مدروسة و متعمدة، سيحرص الرجل المسلم أن يظل تعليمك سيء، كي لا يتطور عقلك، كي لا تبحثي عن الأجوبة و تكتشفين كذبة الدين، وكذبة الإله، وحقيقة الرجل المسلم المنافق. لذلك تم تعليمك منذ طفولتك أن لا تسألي "لماذا"، ممنوع أن تسألي السؤال التالي:

"بدلاً من أن يجبرني الله على التغطية و يحرمني من الحرية، لماذا لم يجبر الرجل على أن يحترم نفسه و يحترم المرأة و لا يتعرّض لها بالتحرش أو الإغتصاب؟" سؤال رائع. لكنهم أوهموكِ بأن الذي يسأل لماذا هو آثم وسيحاسب ويعاقب، لأن كل شي في الدول الإسلام القذرة يتم بالترهيب و بالتخويف والتعذيب.

ليس بالصدفة أنه لا توجد كتب في بيتك سوى كتب الطبخ و تفسير الأحلام، ليس بالصدفة أنه لا توجد مكتبات في بلدك، و إن وجدت مكتبة في بلدك فلا توجد كتب فيها سوى روايات الحب الساذجة. ليس بالصدفة أنكِ لا تحبين القراءة، ليس بالصدفة أنه لم يتم تعليمك  مهارة التفكير النقدي في المدرسة، ليس بالصدفة أن كتب الفلسفة و العلوم ممنوعة و ترجمتها ضعيفة، كل ذلك كي تظلي دائماٍ في الظلام، جاهلة، ومغفلة، لأنه يسهل التحكم بالمغفلات.

مجتمعك الكاره الحاط للمرأة علمك أن تكوني دائماً مشغولة بجسدك ووجهك، كي لا تفكري، ليس بالصدفة أنكِ مهووسة باللباس و المكياج، تضعين الرموش التركيب و تهزين مؤخرتك في الأعراس كالبلهاء، وتفتحين رجليك و تنجبين المزيد من الأغبياء.

 

ثقي تماماً أنه لا يوجد رجل في هذا العالم يريد مصلحتك، والدك، أخاك، زوجك، حبيبك، حتى أمك الماسوجينية لا تريد مصلحتك. عندما يكذبون عليكِ و يقولون الحجاب أفضل لك، الستر أفضل لك، هم لا يريدون ما هو أفضل لك، هم يريدون ما أفضل لهم هم. أفضل لهم، أن تُحبسي في البيت، أفضل لهم أن تكوني مغفلة صامته لا تعرفين شيئ عن حقوقك كإنسان، أفضل لهم أن لا تذوقي روعة الحرية، ذات الحرية التي يتمتع بها أخاكِ. أفضل لهم، أن تتغطي أنتِ بالسواد بدلاً من أن يربون الرجل على احترام المرأة وعدم التعرض لها. أفضل لهم أن تتخصصي هذا التخصص لا ذاك، أفضل لهم أن تعملي بهذه الوظيفة لا تلك، أفضل لهم أن أن تتزوجي من يرونه هم مناسب لهم، لا من ترينهُ أنتِ مناسب لكِ، أفضل لهم أن تحملي هم 4 أو 5 أطفال ، لأنه طوال ما أنت تركضين كالمجنونة وراء الأطفال و طلبات الزوج التي لا نهاية لها، لا وقت لديك للتفكير، لا طاقة لديكِ للتفكير، ولا يوجد مكان في عقلك أصلاً للتفكير، للتفكير بِ لماذا الأمور هكذا؟ لماذا حياتكِ ووقتكِ و طاقتكِ ملك للغير؟ لماذا لم تحققي أي من أحلامك أو طموحاتك؟ لماذا ليس لديكِ هواية أو مهارة تسعين لتطويرها لتعطي حياتكِ معنى؟ لماذا ليس لديكِ هدف في الحياة تسعين لتحقيقه؟ لماذا حياتكِ فقط هم و غم و مجاملات فارغة لا تنتهي؟ لماذا في كل مرة يمل زوجك منكِ ومن أطفاله، يحجز تذكرته ويسافر ليعاشر عاهرة في إحدى الدول، بينما أنتِ تغيرين الحفاظات وتتابعين المسلسلات العربية الهابطة.

لماذا؟ لأن الرجل المسلم يريدك دائماً عبدة له، و سيقول لك الله سيمنحكِ الجنّة إذا طعتِ زوجكِ مهما ساءت معاملته لكِ، هكذا يبتدع الرجل المسلم الخسيس الأكاذيب والأوهام ليبقيكِ دائماً في دوامة العبودية. هكذا يستخدم كذبة الدين كسلاح ضدكِ.





 

6 Mar 2024

I Walked Back Inside My Childhood - Poem

 Click HERE to listen to my poem I Walked Back Inside My Childhood. 


“We are all refugees from our childhoods.” Mohsin Hamid.

 

I walked back inside my childhood,

Where every night, under my closed lids, the universe crumbled.

Where every morning the world was built a new

 

In the unfolding of kites and ribbons

I walked back inside my childhood

My Gods were;

the red breasted robin,

The trees I climbed,

The thick white clouds,

The swarm of bees,

The pebbly beach,

The seagull’s cry.

 

I walked back inside my childhood,

I didn’t yet have a body,

And my body was all I had,

Elastic limbs leaping, jumping, bouncing off every rock, every shore, every hill,

Flying, and I often flew, I kissed a tangerine-colored sun, and in feather like ecstasy, fell

down a lilac gingham sky.

 

I walked back inside my childhood

Life was constant motion, an ant colony I absorbed through my senses

Before language, before meaning sloshed and boomed in my mind

I understood things that were never taught me

Grownups were safety, grownups were harm.

There was ice and there was fire

There was the loose fitfulness of love, there was the tight clutch of abandonment

 

I crept back inside my childhood

Inside the whale’s stomach

I searched for my old discarded selves;

The formed, the half-formed, and the transformed,

the roads taken, the roads abandoned, the impossible roads

The crisscross tire tracks to a long-gone home

 

I crawled back inside my childhood

In its fathomless abyss

I smelled my father’s violence, I tasted my father’s rage

I drank my mother’s sadness, I drowned in her submissive, bitter tears,

Inside me, trust is a broken mirror, it twisted, lacerated, and tore,

The man, the oppressor. The oppressor, the man.

War was in the shape of a man

Brutality took the shape of a man,

Every man an image of my father’s cruelty

Every fist, my father’s first

His clenched teeth, his hateful jeer, the poisonous snake uncoiling, the mantra to which I fell asleep

 

I slithered back inside my childhood

In the raven plumage of night

I unearthed graves I dug with bare fingers,

to bury people, I promised I’ll never be

with dirt under my nails, shivering, and delirious

I died inside my childhood

The birds that sang in vermillion, were now silent

The vibrant daffodils gone gray

I could start again, I thought

I could start again, I lied.

 

My childhood

The endless game of hide and seek, when I was SO afraid of being found,

When I was SO desperate to be found

My childhood

The scent of my grandmother’s house

The sinister cat eyes glowing in the dark

My childhood

The quicksilver of rain puddles

The shedding of innocence and teeth

My childhood

The vanished treasure I had under lock and key.

The softest stuffed animal, the voodoo doll.

My childhood

The jungle of joy, the long narrow coffin

The utter madness, the fleeting wonder

My childhood

The golden impoverished kingdom

The ruthless, most gentle song.

 

 

 


19 Feb 2024

Thrilled to Win Ohio Individual Excellence Award


I'm so happy that my non-fiction book "The Job Applicant" won the Ohio Individual Excellence Award. A huge thank you to Ohio Arts Council for recognizing my work. Click HERE to read Article. 
















28 Jan 2024

Solo Art Exhibitions

So looking forward to my solo art exhibitions happening in February!