أنتِ فُرصَتي الثانيةُ في الحياة
محاولتي الجديدةُ في خوضِ الدنيا بأملٍ يافعٍ مِخضر
أنتِ أنا, مِنْ دونِ أخطائي, مِنْ دونِ نواقصي و عيوبي
أنتِ وسيلتي في التغلبِ على ذاتي
أنتِ الوردةُ التي لم تُقطَفْ و لم يُسكَبْ عبيرُها
الروحُ التي لم تَعبثْ بها وتُبعثرُها الأيدي الخشنةُ, القاسية
الضحكاتُ المتتابعةُ غيرُ الملوثةِ بهمٍ ولا مضضٍ ولا عَنَت
أنتِ الفرصُ الجديدة
أنتِ أطيافُ الإيجابيةِ و ألوانُها الزاهية
أنتِ رائحةُ المستقبلِ والسعادة التي لا ثُقبَ فيها
أنتِ قوسُ قزح يشعّ فرحاً, ندرة التقاءِ الشمسِ و المطر
أنتِ أنا قبلَ كُلِّ الخيبات
قبلَ تراكمِ التضحياتِ التي لم تُقابَل بِمثلها
قبلَ الانكسارِ و النهوضِ المبرحِ مِنْ الانكسار
قبلَ مرارةِ الحاجةِ و غصةِ اللجوءِ للأبوابِ المُوْصودة
أنا, قبلَ جميعِ المحاولاتِ التي باءتْ بالفشل
أنتِ
أنا التي طالما وددتُ أن أكون.