أعرفُ ما الذي يجذبني إليه
عُقدةُ حاجِبيه التي تجعله يبدو وكأنه دائماً في حالة تفكير عميق
أُحِبُ
ذِقنهُ الغير محلوق الذي يدل أنه دائماً مشغول, عن نفسه مشغول
و كيف يُديرُ وجهه عني إن أراد أن يقول كلاماً حلواً حتى لا تلقى عيناه عيني
و شفتيه
و عندما يعضُّ شفتيه قبل غضبه
و غضبه
و كم يجاهد كي لا تخرج كلمات الغضب من شفتيه
و كلمات غضبه المرّة , يليها صمتاً مراً , يليه عناقاً حلواً
و مُنحناً دافِئاً بين مفصل عُنقهِ و رقبته حيث أخبئ وجهي وأغمض عيني
و عَرضُ مِنكَبيه
و يداهُ الخبيرتان اللاتي يعرفن متى و كيف
و ساعده المفتول الذي يغلفني تماماً من شرور أفكاري و ظنوني
و أنفاسه, هواءاً عذباً يدخل و يخرج من رئتيه.. كلما إرتفع وهبط صدره على
وتيرةٍ ملؤها
أمان..
أمان..
أمان..