26 Oct 2013

Last. Need. Stab!




Last

If only there was one more door to knock
one more door to open
one last hope not consulted
a star within reach.


Need

Sometimes she would want to say
(explain)
paint a vivid picture with hand gestures and facial expressions
so people would nod in empathy
how she craved an understanding soft look.
But how do you explain darkness?
what facial expression conveys emptiness?
what hand gesture portrays endless, infinite, unbound nothingness; in which
she drowns?




Letting go of God

When we stopped talking
I shut my eyes and let you go
my prayers became mere physical movements
I don’t believe you can pull me out of myself.
I am a living thing, I will live until I die.
there are no miracles
no sudden turns
there is only fate.

I know empty
I feel empty
I wake and sleep empty
I see empty people everywhere
I hear empty words
I loathe the emptiness you have created in people like me
I loathe the empty handedness of time.



  
Stab

Stabbing the ashtray with a half burnt bud
it dawns on her
This austere dark room is where her mind lives



Coping

I know how the mind copes:
“It wasn’t meant to be”
“We were wrong for each other”
“He was too; distant, careless, jealous, vague, flirtatious, unattached..”
The mind, stiffly holding on to every ideal he did not live up to.

I know how the heart copes:
Brooding in the dark
Weeping guilt and wanting, but.

I know how the body copes:
a mirage of a touch
the familiar warm limbs after a night of lovemaking.
a shiver in the spine.



Learning

What I did not know; is that love ends in deepened desire;
that love lost ripens to a life of its own, floats aimlessly,
drifts like a little boat without oars..



We

We are so lonely in our loves
and, it is often
easier to imagine than live.









21 Oct 2013




أَيها العُمرُ

إننا لم نُحب المطر، ولم نرجوه انتظاراً إلاّ عندما نَدَر
ولمّا نَدَرَ وقوعهُ، عَقَدناهُ بالخيرِ والنعمة
وهل الخيرُ نادر؟ وهل النعمةُ نادرةٌ لهذا الحد؟


إننا لم نُحبّ شيئاً حَقَّ المحبّةِ إلاّ عندما لم نُدركهُ تماماً
أحببنا الدنيا لعِلمِنا بزوالها
ومَقتناها  لما رأينا وَضاعةِ زوالها، و رُخصِنا
أمام مَكرِ خَناجِرها


إننا - الغالب منا-  نعيشُ مِن دونِ أن نَحيا
وإِن سألتَ الواحدَ مِنّا، كيفَ ومَتى اكتسبتَ هذهِ المهارة؟
لن يُجيبُكَ أحد
لكننا في كلِّ يومٍ نستيقظ، نغسلُ  وُجوهَنا ونَخرُجُ للعَمَل، ثم
نعيشُ من دونِ أن نحيا.


 إننا لم نَضحَك بالمفهومِ الصحيحِ للضحكِ
إلا عندما كُناّ في قَعرِ آلامِنا
في ظلمةِ ذاكَ البئرِ الحالك، كلُّ الدنيا بَدَت مُضحكةً
وإننا في حُزنِنا أقربُ ما نكونُ للفرحِ
وفي عِزّ فَرَحنا نشعرُ بِحشرجاتِ الحزنِ في بلعومِنا


إننا لم ننظر فعلاً لوُجوهِنا في المرآةِ كما فعلنا ذلك اليوم
يوم تَلَقَّينا صَفعَةَ الخصلةِ البيضاءِ الأولى في رؤوسنا
يومها فقط، تَعَلّمنا كيفَ غَفَلنا، وكَيفَ
بِكلِّ سهولةٍ يُسحبُ البِساط من تَحتِ أَقدامِنا.


إننا طوالَ طفولتِنا انتظرنا النضوج
إلاّ لنجدَ أنهُ لاشيءَ سوى
إيمانٍ قويٍّ بأن ليست كل الدموعِ مكروهة
بل كثيرٌ مِنها مُستَحبٌ


أيها العُمرُ
ليسَ عليكَ أن تأخذَ كلَّ شيءٍ


أيها العُمرُ
مِنَ المُضحكِ جداً أن أقفَ هنا أمامك وأطلبَ مِنكَ إنصافي!
ومعَ ذلِك
ها أنا بينَ يديكَ
اَعِد لي بَعضَ أَيامي
صَخرَتي، التي طالما أسنَدَتني مُتونُها
فَراشَتى الناعمة، الهاربة مني.



(بمناسبة ذكرى ميلادي.. بمناسبة التّقدم في العُمر)


19 Oct 2013





Press


In this stifling darkness, learn how to press.

Press your lips around your burning cigarette
let intoxicating smoke invade your lungs
the way you chase away pests, filling
their tunnels with smoke.

Press your dying bud against the ashtray,
kill the fire consuming you.

Press your fingers against your warm blooded thighs
and
pray that God will feel it.

Press your heart against the blade, every time he
finds an excuse 
                          why?
                                  his love is no more.












15 Oct 2013

Without Roots شجرة جرأت على الرحيل




She was a tree without roots,

disdained by tradition and fetter worshipping trees.

She traveled.

She walked away from unhealthy soil,

from drowning rain, from

frost that bit bitterly into her shiny leaves.

She walked to better places, searched and wandered.

She did not want to bear heavy fruit, her limbs, sprung light pink flowers

that glowed in daylight and oozed essence sweet in the dim of twilight.

She did not want greedy crows to nest on her branches, she shook in objection.

She did not want to be cut and shredded to paper, she did not want

to be narrowed down to a chair, for she, was a wandering tree.

But she loved swinging laughing children, and

she loved shading lovers, their etched scarring hearts made her bleed.

She would travel, wandering, carrying children’s laughter and

heart shaped scars that dulled over the years, forgotten, by lovers who etched them.









كانت شجرة من دون جذور، تجرؤ على الرحيل،

تَضطّهِدَها الأشجارُ اللاتي يعظّمن التقاليد والقيود والأغلال،

كلما ضاقَ عليها رَحَلَت

تركت أراضي جفّت أتربتها، وأخرى غارقة بمستنقعاتٍ الطحالبِ والضفادع والبعوض،

ورحلت عن الصقيع الذي جمّدَ أوراقها اليافعة المخضرة.

رحلت تبحث وتهيم،

كَرِهَت حملَ ثمارٍ تُثقِلها في ترحالها، فتفجّرت أغصانها بورودٍ صغيرة زاهية، تتوهج

جمالاً في النهار، وتفوح عطراً في المغيب.

كَرِهت أن تَحمِلَ أعشاشَ الغِربان، فانتفضت رفضاً واعتراضاً.

كَرِهت أن تهوى على يَدِ فأسٍ فتكون نهايتها مجرد ورق دفترٍ بائس، أو أسوأ،

أن تكون نهايتها مجرد مِقعدٍ خشبيّ! وهِيَ الشجرة المتمردة على السكون والرضوخ والبقاء.

وأحبت أكثر من أي شيء أن تَتمايل بأُرجوحة أطفال

وأحبت أكثر من أي شيء أن تكون فياً للعشاق..تنزف كلما نحتوا على جِذعها حروفهم.

سافرت، حاملة معها أرجوحة وضحكات الصغار،

وندوب قديمة، ندوب جميلة حفرها ونَسِيَها العشاق.












20 Sept 2013

Pinball



She was thrown and caught by plastic flippers
and lived trying not to fall in the drain.

Masculine shoulders she leaned her head on
flung her in the air, whenever it was time,
she, never could predict when.

Learning how, to fall not knowing is far worse than falling.
To hurt and heal then hurt, resuscitating sleeping wounds.
To see her sadness a full moon rising again and again in a habitual cycle
Her dreams weak and shivering like the reflection of a
beautiful rubble dancing in the water.

A honey bee does not know,
landing on seductive sundews, nectar sticky traps
chew her in, spit her out, broken soggy wings
wet with venom drool.

A firefly knows how a life of aspiration begins and ends
within a day,
thus she lives it, burning.







5 Sept 2013

ما أقصده هو...


أنا أقصد أنني عندما أراك.. تنير الحياة

لا.. لا..! هذا وصف ساذج ومستهلك!

أنا أقصد أنك أنت ما تقصده اللغة بِ "الجمال"

لا.. لا.. ! ليس هذا ما قصدته

أنا أقصد أنك الحياة

أقصد أنني عندما أريد أن أنفجر بالبكاء أريد أن أفعل ذلك بين يديك

أقصد أنني عندما أتضوّر جوعاً.. ذلك الجوع يذكرني بشغفي بك

أقصد أنك تضيف للحياة الكثير من الألوان التي لا يعرفها البشر

التي لم تسميها اللغة بعد.

أقصد أن لمسة واحدة منك تلين قسوة الوقت ..

وقلّة الحظ ..و ضياع الحيلة .. و وحشة  الظلام

أقصد أن لك ابتسامة تجعل الدنيا مكاناً آمناً للعيش

أقصد أن لك روحاً تتفتح كما يتفتح الربيع في قلب زهرة الجوري الحمراء

أقصد أن ذراعيك عندما تحيط بي, أنا أكون.

تسألني أكون ماذا؟

أكون الأشياء التي أتمنى أن أكون

الأشياء التي أعجز عن وصفها

أقصد أنك أنت الوحيد القادر على لمس الظلام

وبعذوبة شفتيك تتشكل الكلمات كبالونات خفيفة ملونة تطير بي

أقصد

أقصد

أقصد  

ما أقصده هو أنني أتمنى لو امتلكت الشجاعة الكافية لكي أقول لك 

مرحبا..! إسمي فاطمة.









4 Sept 2013

عندما أتساوى معه بالحقوق وقتها فقط أسمح لك بالكلام عن الواجبات.



مع المساواة و ضد تجنيد المرأة



ينادون بتجنيد المرأة الكويتية بحكم أن الدستور الكويتي ينادي بالمساواة بين الرجل والمرأة!
عجيب أمرهم! المرأة الكويتية منذ صدور الدستور في عام 1962 وهي تطالب بالمساواة في الحقوق السياسية مع الرجل.
منذ عام 1962 وحتى عام 2005 , ثلاثة و أربعين سنة و المرأة الكويتية  تطالب المجلس  وتناشد لحكومة و تقول أن الدستور ساواها بالرجل بالحقوق والواجبات و بالتالي يحق لها الترشيح والإنتخاب كالرجل! ومع ذلك لم يُسمع صوتها وهُمِشّت مطالبها و رُفِضت حقوقها السياسية و لم يعتد بالدستور ولا بحكم الدستور بمساواة 
الرجل والمرأة بالحقوق والواجبات

وحتى عندما تم منح المرأة حقوقها السياسية في 2005 لم يكن ذلك برغبة من "ممثل الشعب" مجلس الأمة! بل
! كان عن طريق مرسوم أميري وتحت ضغط  من الولايات المتحدة الأمريكية

و حتى بعد أن فُتح الباب للمرأة و خاضت الإنتخابات و دخلت المجلس و تولت الوزارة لازلنا نرى صور العنصرية ضدها إما من ناحية تهميش المرشحة , أو إضعاف و طمس رأيها كنائبة في المجلس, أو من خلال النقد الحاد الذي في كثير من الأحيان يصل إلى الإهانة و التجريح في دورها كوزيرة, و هذا كله ليس من باب 
!الموضوعية أو بهدف تحسين الأداء بل لسبب واحد فقط أنها امرأة

لم تُمنح المرأة الكويتية الحاملة لليسانس الحقوق الحق  في الإلتحاق في وظيفة النيابة العامة إلاّ مؤخراً ! و كنا
 نطالب منذ عشرات السنين بأن خريجة الحقوق (الأنثى) يجب أن تتساوى مع زميلها خريج الحقوق (الذكر) وكان يحزننا أن الكثير من خريجات الحقوق يتفوقن على زملاءهم الذكور دراسياً و يحصلن على الإمتياز مع مرتبة الشرف و مع ذلك كانت تعطى الوظيفة للذكر دون الأنثى حتى وإن كان تحصيله الأكاديمي أقل منها!  لماذا لم يتكلم الرجل وقتها و يطالب بمساواة المرأة بالرجل بالحقوق و الواجبات!؟  

كذلك المرأة الكويتية المطلقة و الأرملة! كنا نطالب و نطالب بحقها في القرض الإسكاني كما هو للرجل الكويتي إعمالاً بمبدأ المساواة بين الرجل و المرأة في الحقوق و الواجبات!
مؤخراً ظهر "قرض المرأة" و هو قرض إسكاني يعطى للمطلقة و الأرملة قرض إسكاني لكن قيمته 40 ألف دينار بينما قرض الرجل الإسكاني 70 ألف!
لا أفهم! هل لأنني مرأة وحيدة من دون رجل ! هل هذا يعني أنني يجب أن أعيش في مسكن متواضع!؟
هي من تحضن أطفاله هي من تحملت وعملت واجتهدت وكافحت لتربي أولاده وحدها من دون مساعده منه إما لأنه توفى أو لأنه أراد الطلاق! هي تعيش بمسكن أقل!!؟
أين من يطالبون بمساواة المرأة بالرجل في الحقوق و الواجبات من هذا!؟

و إن تكلمت عن العنصرية ضد الكويتية المتزوجة من غير كويتي و العذاب الذي تواجهه هي و أبناءها سيأخذ الموضوع أيام و لن أنتهي! لماذا لم يتكلم الرجل عن مساواة المرأة بالرجل في الحقوق و الواجبات عندما يتعلق الأمر بزواجها من غير كويتي؟!

خلاصة الكلام. عندما أتساوى مع الرجل بالحقوق وقتها فقط أسمح لك بالكلام عن مساواتي بالواجبات.